ينتمي الناجم بهي الذي عينه الملك واليا على جهة كلميم وادنون إلى قبائل تكنة (أكبر تجمع قبلي بالجهة) وتربطه علاقة مصاهرة مشتركة مع آل بوعيدة، بحيث أن سعد شقيق الوزيرة امباركة بوعيدة والوالي الناجم بهي يصاهران إبراهيم ولد حماد أحد أعيان ازرگييين.
وقد سارع الوالي الجديد، مساء أمس الاثنين، للقاء عبد الرحيم بن بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، بأحد فنادق أكادير، وهو ما اعتبره العديدون دعما لهذا الأخير في صراعه الطويل والمرير مع زعيم المعارضة عبد الوهاب بلفقيه. وهو الصراع الذي وصل حد اتهام بوعيدة لبلفقيه بعرقلة إنجاز المشاريع التي تم توقيعها أمام الملك.
تعيين الناجم بهي فهم منه أيضا أن له علاقة بالغضب الذي عبر عنه الملك في المجلس الوزاري الأخير، والمتعلق بالاستغلال السياسي للمشاريع الاجتماعية والتنموية، حيث جاء في البلاغ الصادر عن القصر الملكي: “كما ذكر جلالة الملك، مرة أخرى، بتعليماته السامية، التي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، بأن لا يتم تقديم أمام جلالة الملك، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول”. مضيفا: “وأكد جلالته على ضرورة تجنب تسييس المشاريع الاجتماعية والتنموية التي يتم إنجازها، أو استغلالها لأغراض ضيقة”.
وهذا نموذج للنقاش الدائر بين أعضاء من التجمع الوطني للأحرار بجهة كلميم وادي نون، حول لقاء بن بوعيدة مع الوالي الجديد، كما تم تداوله في مجموعة خاصة على “الواتساب”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…