هذه تدوينة كتبها عمر بن ميمون إعمراشا، والد المرتضى إعمراشا، الذي توفي أمس الخميس، عن مستقبل الحراك والوضع في الريف والعفو الملكي عن المعتقلين.. قبل أن يدخله المرض وصدمة اعتقال ابنه في غيبوبة انتهت بوفاته.
هذا ما قلته ردا على أحد المحبين في تعلقيه على منشور لي: قال: نتمنوا من الملك ان يتدخل صراحة ويصدر عفوه على هؤلاء المعتقلين لانه الوحيد الذي يملك سلطة فوق القضاء).
قلت: ولكن ياهادي فهيم” هل بجرد إطلاق سراهم يفك المشكل؟ الجواب لا، لأن المطالب التي خرج الريفيون من أجلها لا زالت كما هي والشعب المغربي يراها ضرورة ليخفف من معانات الشعب منذ سنوات
لهذا السبب خرج بعد أن بلغ السيل الزبى، بعد اكتشاف الخونة الناخرين لمال الدولة ولا أحد ينهى عن االمنكر ، متى هذا الصمت؟ يا أحرار المغرب
1ــ الحسيمة كانت تعيش من الفلاحة ولكن بعد أكثر من عشرين سنة اجتاح الجفاف المنطقة وأصبح لا يتعدى محصول أكبر فلاح ما يستهلكه هو
2ــ كان أغلب السكان يتلقون الإعانات من الجالية في المهجر منها الكائنة بأروبا والآن بعد الأزمة الغربية أصبح المهاجرون لا يتوفرون على ما يكفيهم، بل يجمعون شيئا بسيطا ليزوروا ذويهم في الصيف وبالأخص من له أطغال صغار
3ـ عدد كبير من الريفيين كانوا يعيشون من الصيد البحري وأنتم تعلمون ما ثمن السريد اليوم:
ثمنه يين 40 وعشرين درهما، لو لم يكن السمك يدخل من مدن أخرى كالعرائش والناظور لكان ثمنه 100 درهم للكيلو
ولكنهم يرون الريفي يخرج لا بابسا لا يظهر فقره يحسبونه غنيا، وهم يطبقون المثل الريفي الذي يقول: (السفغن أسين أسنن مخ انسين) وترجمت هذا المثل: أخرج أبناءك لابسين نظيفين: لا يدري أحد ما أكلوه
في الدليل: ما كنا نرى الرفيين والريفيات واقفين في أبواب المساجد يطلبون الصدقات لأن ذلك عندنا عيب وعار ونجن لا نرضى به
والكلام طويل أقف هنا لأن الظروف والوقت لا يسمحان،
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…