سبق للمعتقل على ذمة حراك الريف، المرتضى إعمراشا، أن كتب كلمة مؤثرة عن والده الذي توفي مساء أمس الخميس متأثرا باعتقال ابنه: وهذا نص تدوينة المرتضى:
لم أتأثر في حياتي بشيخ أو عالم أو مفكر، كما تأثرت بوالدي حفظه الله ، كانت علاقتي به، منذ خرجت من الصف السادس إبتدائي، لمساعدته على تجارته، أكبر تجربة تعليمية لي ، طوال عقد ونيف، فقد إستطاع تحدي إعاقته وبلوغ مراتب الإجتهاد في طلبه للعلم ، و أن يوصل ثمانية أبناء لبر الأمان ليعيشوا أحسن عيشة ، هذا الذي لا يستطيعه أصحاء الرجال ، ولم يسبق له أن أخذ درهماً واحدا من وزارة الأوقاف على دروسه ومحاضراته ، بل يثابر ويناضل لأجل عياله وبحرص على أن لا يدخل عليهم درهم حرام ، مرت حياتنا بأيام وسنوات عصيبة لكنها، كلها، بفضل تربية والدنا، كانت تمر بسلام، لإيماننا الذي غرسه فينا، بقضاء الله وقدره، سنواته التي قضاها طالبا للعلم بين جبال الريف وطنجة و العرائش ، وغيرها، جعلته يتعلم قبل كل شيئ كيف يكون إنساناً يعتمد على نفسه، ويمنح من حوله الثقة بالله وأن مع العسر يسراً .. شكرا لك والدي ، وأدام فضل الله علينا بك.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…