أعلن قبل قليل، عبد المجيد الهلالي القيادي في جماعة العدل والإحسان بمدينة الريصاني، عن خبر الإفراج عنه بعد 8 ساعات من الاعتقال داخل مفوضية الشرطة، بذات المدينة. وذلك على خلفية ملف متابعة جماعية لمناضلي الجماعة بتنجداد،تعود أطواره إلى 4 ماي سنة 2008 حين اعتقلت السلطات 60 عضوا من جماعة العدل والإحسان في لقاء داخلي ،وتقديمهم لمتابعات قانونية، انتهت بحكم تأدية غرامة 3004 درهم لكل عضو بتهمة عقد تجمع عمومي غير مرخص له.
هذا، وخلف حادث اعتقال هذا القيادي المحلي صباح اليوم، تحت طائلة الإكراهي البدني حملة تعاطف واسعة بين مناضلي الجماعة، تناقلتها العديد من الصفحات والحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يعلن نفس القيادي على حسابه على الفيسبوك عن خبر الإفراج عنه، ووصف مدة اعتقاله بـ”النزهة الاستجمامية” داخل مفوضية الشرطة بالريصاني.
لقجع يؤكد “واقعية” الفرضيات التي يرتكز عليها مشروع قانون المالية الجديد
أكد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، “واقعية” الفرضيات التي يرتكز ع…