بعد وصفه من قبل موقع إلكتروني ب”الملياردير” واتهامه بالتواجد بالحسيمة منذ انطلاق حراك الريف لتمويله، و”تلقي الدعم المباشر من البنك الدولي، حيث قام بإنشاء شركة أمانة لتمويل القروض الصغرى وخاصة في البوادي والقرى النائية في برنامج عالمي مبطن بداخله أهداف انقلابية ضد الوطن”. والاشتغال عند جورج سورسو ممول منظمة هيومن رايتس ووتش بفرع شمال إفريقيا. وإعداد تقارير مفبركة ستستغلها هذه المنظمة المدفوعة الأجر من جورج سوروس ممول الانقلابات”… خرج الحقوقي فؤاد عبد المومني مكذبا ما نشره هذا الموقع.
وقال عبد المومني في تدوينة على الفايسبوك: “استجابة لطلب بعض الأصدقاء أوضح ما يلي:
+ الأمانة جمعية غير ربحية وليس من حقها أن توزع أرباحا وليست لها رساميل يملكها أي من مسؤوليها
+ غادرت الأمانة منذ مطلع سنة 2010، وشرفتني المؤسسة بإطلاق اسمي على قاعة الاجتماعات الكبرى بمقرها ووضع صورتي على بابها، مما يبين أن المؤسسة لا تعتبرني مخلا في حقها بأي شكل
+ لم يحصل لي شرف زيارة الحسيمة منذ سنوات، رغم رغبتي القوية في الذهاب لتحية جماهير وأطر الحراك والتعبير في الميدان على تضامني مع ضحايا القمع المقيت
+ لا أدري بأية عملة تم تقييم ثروتي بالملايير، ولا أظن هذا التقدير سليما مهما كانت العملة
+ ليس لدي وقت وجهد أضيعه في التنابز مع هؤلاء التافهين، خصوصا لما عبروا عنه من حقارة وقذارة
+ أحيي عاليا كل من عبر بأية صيغة كانت عن تعاطفه أو تقديره
+ أخشى أحبائي ألا أتمكن من الاستجابة لطلبات التمويل العديدة المعبر عنها أدناه، إلا إذا تمكنا جميعا من حمل الجهات المشار إليها في المقال (البنك الدولي، سوروش…) من مدِّي بالمليارات المذكورة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…