فوجئ أعضاء المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي وقواعد الحزب، بأن عددا من المرشحين للمكتب السياسي ينطبق عليهم عنوان “السيتكوم” الشهير “أنا وخويا ومراتو”، نظرا لأنهم قدموا “ترشيحا عائليا” تقول مصادر “الأول” من داخل المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب).
ورغم تقدم عدد من قياديي الحزب بملتمس لادريس لشكر لإعطاء توجيه لأعضاء المجلس الوطني للتصويت على عدد من أعضاء المكتب السياسي السابق إلا أن لشكر رفض ذلك.
كما رفض لشكر، أيضا، إلقاء كلمة خلال دورة المجلس الوطني المنعقدة يوم السبت القادم، مبررا ذلك بأن هذا الاجتماع هو تتمة للمؤتمر وليس اجتماعا للمجلس الوطني.
وفي موضوع ذي صلة، تقدم الحبيب المالكي كمرشح وحيد لرئاسة المجلس الوطني للحزب للمرة الثانية، حيث ينتظر أن يتم التصويت عليه دون منافسة.
* وهذه بعض الأسماء التي قدمت “ترشيحا عائليا” للمكتب السياسي:
– منال التقال وزوجها سعيد بلوط
– حفيظ أميلي وأخته ليلى أميلي
يونس مجاهد وصهره محمد بنعبد القادر
-كمال هشومي وصهره (أب زوجته) عبد المقصود الراشدي
-طريق المالكي ووالده الحبيب المالكي المرشح لرئاسة المجلس الوطني
رقية الدرهم وابن عمها حسن الدرهم، الذي يقود الكثير من أعضاء المجلس الوطني حملة مباشرة وافتراضية على الفايسبوك، لمنعه من الترشح لعضوية المكتب السياسي، اعتبارا لكونه ترك الحزب في ظروف عصيبة وانتمى للتجمع الوطني للأحرار قبل أن يعود أدراجه للاتحاد الاشتراكي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…