فاجأ محمد أوجار، وزير العدل، النواب والصحفيين الحاضرين بقاعة مجلس النواب، بعدم علمه بأن الزفزافي وخمسة معتقلين آخرين قدموا أمام الوكيل العام، أمس بعد الزوال، وأحيلوا على قاضي التحقيق الذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال ليلة أمس ودامت جلسة التحقيق حتى الثانية صباحا.
فخلال رده على سؤال حول الاعتقالات التي طالت أزيد من خمسين ناشطا من نشطاء “حراك الريف”، اليوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، قال أوجار: “إن ستة معتقلين مددت في حقهم الحراسة النظرية وسيحالون أمام الوكيل العام لاحقا من أجل اتخاذ اللازم معهم”، في إشارة للزفزافي ومن معه، دون أن يعلم أن كل هذا قد تم بالأمس، مما يدل على الاهتمام الذي يوليه وزير العدل الجديد لقضية كبرى تهز البلد بأكمله، حيث يسرد جوابا ربما تلقاه من طرف مصالح وزارته قبل يومين.
الكلاب الضالة تجتاح شوارع المحمدية ومطالب عاجلة بتفعيل قوانين الأمن العام لحماية صحة وسلامة المواطنين
عبر الحسين اليماني، النقابي والمهتم بالشأن المحلي بمدينة المحمدية، عن استيائه الشديد من ال…