عرف المؤتمر العاشر للاتحاد الاشتراكي، جلسة مغلقة لمحاسبة ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على الأخطاء التي وقع فيها، وأساسا فيما يتعلق باختيار أعضاء اللائحة الوطنية الخاصة بالحزب في انتخابات 7 أكتوبر البرلمانية.
وتوقف أنصار لشكر عند التناقض الذي وقع فيه عندما أعلن في ندوة صحافية بأن أقرباء أعضاء المكتب السياسي ممنوعون من اللائحة الوطنية، قبل أن يفاجأ الجميع بترشيح لحسن بلفقيه، شقيق عضو المكتب السياسي، آنذاك، عبد الوهاب بلفقيه، في اللائحة الوطنية للشباب.
وجاء جواب ادريس لشكر كالتالي: “لقد رفضت ترشيح شقيق بلفقيه، لكنني تعرضت لابتزاز كبير من طرف عبد الوهاب بلفقيه، ومع ذلك لم أخضع، بل ذهبت إلى بيتي رافضا هذا الترشيح، إلى أن جاءني عدد من أعضاء المكتب السياسي ال10(الغاضبون) وعلى رأسهم محمد العلمي، رئيس الفريق الاتحادي بمجلس المستشارين، يطلبون مني قبول ترشيح لحسن بلفقيه، بمبرر أن الوضع صعب”.
وفي موضوع ذي صلة، تقدم المؤتمرون، خلال الجلسة العامة، بملمس لادريس لشكر بحرمان كل من لم يحضر المؤتمر ويشارك في أشغاله من أن يشغل عضوية أي جهاز من أجهزة الحزب بالصفة. وإذا استجاب لشكر لهذا الملتمس فإن حسناء أبو زيد ووفاء حجي وسفيان خيرات، لن تعود لهم أية مسؤولية بالحزب.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…