ذكر رشيد أفيلال، نجل القيادي الاستقلالي والنقابي، عبد الرزاق أفيلال، حميد شباط بأن الوضع الذي يعيشه اليوم داخل الحزب والنقابة، ما هو إلا نتيجة للمسار الانقلابي الذي دشنه ضد والده في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب سنة 2005. وقال أفيلال لشباط في تدوينة نشرها في مجموعة “جميعا من أجل التغيير” بالواتساب: “من يشعل النار يكتوي بها”، مضيفا أن “شباط الذي قاد مؤامرة ضد أستاذه عبد الرزاق أفيلال، وبعد ذلك طرد عائلة علال الفاسي من الحزب، وباع مقرات الحزب والنقابة، وحاكم أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني محاكمة شبيهة بمحاكمات القرون الوسطى، لذلك لا يمكن إلا أن تكون نهايته شبيهة بالنهاية التي يشهدها اليوم”.

وأضاف أفيلال في تدوينة أخرى: “ما يقع اليوم في الحزب والإتحاد العام للشغالين بالمغرب هو نتيجة لسياسة دخيلة على الأسرة الاستقلالية.. فقد أصبحنا نعيش مع الأسف بفضل سياسة شباط الانقلابية مند سنة 2005، وضعا يسوده التشتيت والترهيب والخطابات الشعبوية المبنية على الكذب والنفاق والإغراء المالي لضعاف النفوس من أجل السيطرة على الحزب والنقابة وجعلهما تحت رحمة مجموعة صغيرة، أعماها حب جمع المال عن المسار الحقيقي انتخبت من أجله”.
وتابع أفيلال قوله إن “السؤال الموجه اليوم لحميد شباط الذي يتهم الدولة بالتخطيط لقتله، هو: “لماذا ستفعل الدولة ذلك؟ هل انت هو الفلسطيني مروان البرغوثي؟ أو منديلا جنوب إفريقيا؟ أو فرحات حشاد تونس؟”.  مضيفا: “إذا أرادت الدولة التخلص من شباط فيكفيها أن تحيل ملفا واحدا من عشرات ملفاته إلى أحد القضاة الذين وصفهم بشتى النعوت آخرها عندما نعث إحدى نساء القضاء بأسوأ النعوت الأخلاقية”.
“وفي الأخير- يقول أفيلال- يجب أن نعلم أن المعركة التي يخوضها شباط اليوم هي أول معركة حقيقية يخوضها، في الحزب وفي الإتحاد العام للشغالين.. أما المعارك الكارتونية التى فاز فيها بفضل من يتهمهم بمحاولة اغتياله اليوم، فلم تكن سوى معارك وهمية تقمص فيها شباط دور البطل الزائف المكلف بمهمة مسح تاريخ الحزب ونقاباته”.

 

التعليقات على أفيلال: شباط يكتوي بالنار التي أشعلها في والدي وفِي عائلة علال الفاسي مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019

صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…