قال نبيل مولين، الباحث في العلوم السياسية أن خصوصية الحركة الاحتجاجية في الريف هي أنه زيادة على المشكال الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها المنطقة هناك ذاكرة جماعية تعيد أحداث التاريخ في مخيال المحتجين، وكذلك استعادة إحساس التهميش واللاعدالة التي تعاني منها المنطقة منذ استقلال المغرب.
وبخصوص أن الاحتجاجات قوية وبكثافة بمدينة الحسيمة دون غيرها من باقي مناطق الريف، قال ملين في حوار له مع مجلة “تلكيل” في عددها الأخير، أن مدينة الحسيمة هي مركز الريف و، مذكرا بأن هجوم الحسن الثاني على المنطقة الريف بدأ من الحسيمة، وأن الانتفاضات التي عرفها الريف كذلك بدأت من الحسيمة، وأن حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي أيضا ابتدأت من منطقة الحسيمة.
مضيفا، لكن مع ذلك فليس هناك ريف متجانس ثقافيا وسياسيا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…