قال حسن بناجح، القيادي في العدل والإحسان، في تدوينة على الفايسبوك، إن “اعتراف وزير حقوق الإنسان (مصطفى الرميد) بالتعسف في حق شباب الفيسبوك المتابعين بقانون الإرهاب له دلالات عدة منها:
1- الواقعة أحسن مثال على أن منتهى خيار إصلاح الفساد من داخله هو انصلاح المصلح حتى يصبح جزءا من بنية الفساد وأداة من أدواته.
2- الزلل في حق حرية مواطن هو اعتداء على الوطن لا يكفي معه الاعتراف. وحتى لا يكون العذر أقبح الزلة فلا أقل من الاعتذار الصريح والاستقالة. لكن هيهات هيهات، فإن من شروط الإذعان في عقد الولوج إلى الخدمة إسقاط حق اختيار طريقة الخروج، لا بل إسقاط مجرد التفكير في الخروج من الحساب.
3- الدخول إلى مربع المخزن على شرطه لا بأس فيه من أن ترفع عند الدخول الشعار البراق “الكراسي لا تهمنا”، ثم لك خيار أن تشذبه في منتصف الطريق إلى شعار “لا للكرسي الفارغ”، لكن لا خيار لك في النهاية لزوما ووجوبا وحتما عن أن تندحر إلى التشبث بمجرد رجل من الكرسي وتعد ذلك إنجازا وأي إنجاز.
4- إذا انعدمت الإرادة والقدرة على إصلاح خطإ شنيع ارتكبته في حق أفراد من التحت سلبتهم حريتهم، فأنى لك إصلاح ما أفسده الفوق، ناهيك عن إصلاح منظومة فاسدة، بله تحقيق العدل؟!!!
5- هي دلالات أكبر من أن تعني وزيرا فردا، إنها تلخص وظيفة الحكومة، أي حكومة، في بنية الاستبداد والفساد حيث الحكومة لا تحكم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…