قال مصطفى الرميد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ووزير الدولة المكلف بحقيبة حقوق الإنسان، جوابا على وجود قطيعة بينه وبين عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بسبب عدم رغبة الأخير في إصدار بيان ينفي من خلاله وجود انقلاب ضده يقوده كل من الرميد والعثماني والرباح، (قال) إن “أي حديث عن قطيعة بيني وبين بنكيران غير صحيحة بتاتا وكل ما يروج في وسائل الإعلام حول أي صراعات أو قطيعة بين أعضاء حزب العدالة والتنمية لا أساس له من الصحة”.
وأضاف الرميد في تصريح لموقع “الأول”، “لم يسبق أن حدث بيني وبين بنكيران أي سوء تفاهم في تدبير المرحلة التي يمر منها حزب العدالة والتنمية”.
وكانت أخبار قد راجت تؤكد أن “العلاقة بين الرميد وبنكيران وصلت إلى القطيعة بسبب رفض هذا الأخير تكذيب وجود مخطط للانقلاب عليه يقوده إلى جانب الرميد كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وعزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن”.
يذكر أن عبد الإله بنكيران لازال في الديار المقدسة يقضي مناسك العمرة، ولم يعد بعد إلى أرض الوطن.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…