أمل الهواري
قال مصطفى الخلفي، أن انتخابات مدينة الجديدة كانت لها رسائل سياسية سواء، فاز بها الحزب أو خسرها، وأضاف متسائلا:”هل سنعمل على مواصلة الإصلاح أم سنتحول الى أداة لايقاف مسار الإصلاح؟”، ليستدرك قائلا أن “رهان الحزب منذ 2011، كان الإصلاح في ظل الاستقرار، وهو التحدي الذي شككت فيه أطراف مختلفة”.

الخلفي الذي كان يتحدث، في لقاء تواصلي للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية، بلمريسة بقاعة الجماعة باب بوحاجة -سلا، تطرق لأمور عديدة منها التي تتعلق بالحزب وأخرى بمسار الحكومة. وفي معرض حديثه، تطرق ذات المتحدث، الى رهان 7 اكتوبر، وقال “نحن كحزب سياسي في 7 اكتوبر قدمنا وعودا في البرنامج الانتخابي للحزب، فالمواطن صوت، لكي يلمس التغيير، الذي هو رهين بالالتزام بتنزيل ما جاء في البرنامج الانتخابي”.
إلى ذلك عرج وزير العلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، الى الحديث عن بعض انجازات الحكومة السابقة، والتي كان يشغل من خلالها منصب وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وقال أن المغرب حصل على الرتبة الأولى في جلب الاستثمارات على مستوى إفريقيا (ارنست اند يونج) وذلك راجع الى مناخ الأمن والاستقرار الذي يتمتع به المغرب.
لينتقل بعدها للحديث عن البرنامج الحكومي الحالي، ويوضح أن الأمر يتعلق بأكثر من 25 إصلاحا كبيرا جاء في برنامج الحكومة السابقة لابد من مواصلته.

ولأول مرة يتحدث الخلفي عن المستجدات التي يعرفها الحزب، وخاصة فيما يتعلق بالتشكيلة الحكومية، ويعطي قراءته الخاصة، قائلا “قراءتي للمرحلة، أننا لايمكن اعتبار ما حصل أمرا عاديا، وأن التحولات التي عرفها الحزب لم يستوعبها المجتمع المغربي بعد، وعلينا التقدم في مسارنا، و الوفاء بالالتزامات، كتكريس وصيانة خيار الإصلاح في ظل الاستقرار، “وهي أساس الاشتغال الحكومي في هذه المرحلة”.

وبخصوص التصريحات والتدوينات التي خرج بها بعض قياديي الحزب الأخيرة، علق الخلفي قائلا” تلك حرية الرأي، وهي مكسب، رغم ما قد نعتبره تجاوزات، إلا أنه فيها خير، وهذا ويؤدي إلى صيانة النموذج المغربي، ولابد من خط سياسي واضح نتميز به”.

التعليقات على الخلفي عن “الجدل” داخل “البيجيدي”: تلك حرية للرأي وهي مكسب رغم ما قد نعتبره تجاوزات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

شاهد.. انسجام نجم المنتخب ابراهيم دياز مع المجموعة في أجواء مميزة

    …