يبدو أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي “ما عندو زهر” كما قال كاتب شبيبته عبد الله الصيباري، في دفاعه العاطفي على لشكر. فحتى اتحاديو فرنسا أصبحوا ضده ويحتجون بقوة على تحالفات السياسية وتدبيره للحزب وقيادته للمشاورات الحكومية.
فقد انعقد أول أمس الأحد المجلس الاقليمي للاتحاد الاشتراكي بفرنسا، و”تم طرح الوضعية التي وصل إليها الحزب والتي تحلت في نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، حيث شهد تراجعا كبيرا في نتائجه، وفقد حضوره داخل العديد من المواقع التي كان حاضرا فيها بقوة ومنها المدن الكبرى التي حاز فيها حزب العدالة والتنمية على نسبة هامة من المقاعد. وتم في هذا الإطار طرح ضرورة مناقشة الأسباب التي أدت إلى الوضعية الحالية والتباحث حول سبل تجاوزها” حسب بلاغ صادر عن الاجتماع.
كما ناقش اتحادية فرنسا “القيمة المضافة لمشاركة الحزب في الحكومة الحالية، خاصة وأنه لم يحظ سوى بوزارة منتدبة وكتابتي دولة، إلى جانب حزب العدالة والتنمية الذي لا يتقاسم معه توجهه، وأحزاب أخرى منها أحزاب إدارية. وتمت الإشارة كذلك الى ضرورة توضيح أفق هذه المشاركة في البيان العام للمؤتمر في ارتباطها مع نضال الحزب من أجل الملكية البرلمانية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…