غاب محمد نوبير الأموي الكاتب العام لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن مظاهرة فاتح ماي لهذه السنة بسبب مرضه، وكان الأموي قد ظهر مريضا في مظاهرات عيد الشغل للسنتين الماضيتين، وكان ينسحب بمجرد انطلاق مسيرة مركزيته النقابية بدرب عمر في الدار البيضاء، وناب عنه هذه السنة في إلقاء الكلمة في التجمع الجماهيري أمام مقر المركزية نائبه عبد القادر الزاير الذي بدا هو أيضا مريضا، ويساعده أحد معاونيه على إلقاء الكلمة أمام جماهير النقابة المحتشدين في أول فاتح ماي في عهد حكومة سعد الدين العثماني.
ويطرح مرض نوبير الأموي ونائبه، إشكالية الديمقراطية الداخلية في المركزيات النقابية، فرغم مطالبتها الدولة بالديمقراطية، فإنها تعجز عن تطبيقها داخل مؤسساتها، وتعجز عن تحقيق تعاقب للأجيال على القيادة بسلاسة ودون حروب، حيث كل قائد يصر على البقاء في القيادة إلى أن يزيله منها الموت، أو انقلاب بالكلاب والسلاسل.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…