اعتبر عبد العلي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن الطابع التراجعي الذي ميز المسار السياسي لتشكيل هذه الحكومة من الناحية الديمقراطية، خلف نوعا من الاحباط والتشكيك في الممارسة الانتخابية لدى عينات مهمة من الناس.
غير أن هذا “المأزق” فتح إمكانيات جديدة حسب ذات القيادي، الذي قال في مقاله الأسبوعي بـ”أخبار اليوم” أن ما جرى ساهم في بروز فهم عميق للاشكاليات البنيوية التي فسحت المجال لتكالب العديد من الأطراف من أجل إفشال تشكيل الحكومة الجديدة بنا على نتائج اقتراع 7 أكتوبر تحت رئاسة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.
واعتبر حامي الدين، أن القضية لم تعد قضية العدالة والتنمية الآن، ولكنها قضية فئات اجتماعية واسعة وأجيال من الشباب ميزتها الأساسية أنها عابرة للانتماءات الحزبية وللاصطفافات الإيديولوجية، ليست منغلقة في أُطر تنظيمية تقليدية وهي تحمل طموحات مختلفة عن الثقافة السياسية السائدة وسط النخب التقليدية وتؤمن بإمكانية تحقيق التغيير.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…