في أول رد لمحمد عبد الوهاب الرفيقي (أبو حفص) على بلاغ رابطة علماء المغرب العربي الذي أبعده من عضويتها ووصفه بالمختل فكريا وعقديا، قال أبو حفص في تصريح لموقع “الأول” إن “أمر إبعادي من الرابطة كان متوقعا وطبيعيا بحكم أني منذ مدة وأنا أعلن عن أفكار مخالفة للتوجه العام الذي عليه الرابطة” مضيفا “وقد عبروا في الكثير من المرات عن انزعاجهم مني ومن الأفكار التي عبرت عنها”.

وأضاف أبو حفص “اعتبر هذا الأمر تحصيل حاصل وذلك بحكم أني أخذت مسافة من هذه الهيئة منذ مدة، لأنها لا تتوفر على جو يقبل الحوار، بل هم يمارسون الوصاية على الناس في أفكارهم وتوجهاتهم ولا يقبلون بغير توجه الرابطة” معتبرا أن “هذه الهيئة هي مجرد واجهة إسمية ليس لها أي أنشطة على الأرض، وتكتفي فقط بإصدار بلاغات تصاغ عبر الواتساب، في حين أن الغرض من تأسيسها كان محاربة الإرهاب والتطرف”.

وفي رده على ما جاء في بلاغ هذه الهيئة من أن إبعاده جاء بعد الحوار والمناصحة، قال أبو حفص “هذا كذب وبهتان، لم يكمن هناك أي حوار بل مورس من قبل بعض المنتسبين إليها فرض رأيهم في القضايا التي طرحت وقاموا بما أسموه المناصحة من خلال فرض أفكارهم وتوجههم ولم يجرأ أي منهم على المناقشة العلمية والفكرية من خلال الحوار في مجموع القضايا التي عبرت عنها”.

التعليقات على بعد إبعاده.. أبو حفص يكذّب رابطة العلماء وهذا ما قاله عن حوارهم ومناصحتهم له مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من قمة الرياض: المغرب يتوفر على تصور متكامل ومبتكر لتدبير ندرة المياه يرتكز على 5 محاور رئيسية منها الطرق السيارة للماء ومحطات التحلية