لجأت عائلة المهدي الركراكي، المغربي المعتقل بليبيا من قبل القوات الفرنسية والذي تم الحكم عليه في شهر مارس الماضي بالنيجر بـ 10 شنوات سجنا بتهمة الانضمام إلى جماعات إرهابية، لجأت إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين (تنسيقية المحكومين والمتابعين بملفات الإرهاب)، وذلك من أجل المطالبة بترحيله من سجن كوتوكالي الذي يبعد عن عاصمة دولة النيجر بحوالي 40 كيلومتر إلى المغرب.
وترجع تفاصيل اعتقال الركراكي إلى بداية سنة 2012 حيث غادر المغرب إلىلا ليبيا، فانقطعت أخباره إلى أن توصلت أسرته عن طريق الصليب الأحمر سنة 2015 برسالة منه يخبرهم فيها بأنه اعتقل من طرف القوات الفرنسية بليبيا و تم نقله إلى دولة النيجر ليتم إيداعه وسط سجناء إسلاميين من النيجر و دول إفريقية أخرى بسجن كوتوكالي في شهر أكتوبر من سنة 2014، الأمر الذي دفع بأسرته إلى تقديم طلب ترحيل بمقر وزارة العدل و الحريات بالرباط مرفوقا بنسخة من الرسالة بتاريخ 25-08-201.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…