علم موقع “الأول” أن لائحة الموقعين على بلاغ العشرة أعضاء من المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، ضد ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب أخذت في التوسع، حيث انضم إليها أربعة أسماء جديدة من المكتب السياسي لحزب القوات الشعبية، ومن بين الأسماء الجديدة الموقعة يوجد اسم المحامية خديجة القرياني، التي عبرت عن انضمامها لهذه المبادرة التي تطمح إلى “الحد من التسيير الفردي للحزب”.
وفي اتصال لـ”الأول” مع القرياني، قالت، ” لقد دققت ناقوس الخطر قبل هذا التاريخ، واعتبرت أن الخروج من الدمار والخراب الذي خلفه الكاتب الاول بالحزب، نتيجة استفراده بالقرار، لن يكون سوة بالتحلق حول الفكرة الاتحادية الأصيلة، وقد عبرت عن هذا قبل الانتخابات التشريعية السابقة، وقمت بإدانة ممارسات الكاتب الأول في حينها..”.
واضافت القرياني، ” واليوم، أي مبادرة يمكن أن تدفع الاتحاديات والاتحاديين إلى التوحد، بعد أن حولهم الكاتب الأول إلى مجموعات مشتتة، لا يمكن إلا الإنخراط فيها، خاصة إذا كانت قائمة على الفكرة الاتحادية الأصيلة، وليس على الشخصنة..”.
وعلم “الأول”، أن المكتب الوطني للشبيبة سيعقد اجتماعا مساء اليوم برئاسة عبد الله الصيباري الكاتب الوطني المستقيل من مهامه قبل شهور، من أجل الخروج بموقف مؤيد لادريس لشكر، وسيلي ذلك اجتماع للقطاع النسائي للخروج بنفس الموقف.
من جهة أخرى يشن حواريو الكاتب الأول حملة شرسة على المواقع المحسوبة على لشكر، وعلى صفحات مواقع التوصل الاجتماعي حملة ضد الموقعين على “بيان العشرة”، ويستهدفون بالأساس حسناء أبو زيد من بين كل الموقعين، معتبرين أنها هي التي تشكل خطرا حقيقيا على الكاتب الاول، لما قد تشكله من منافسة على الزعامة في المؤتمر القادم للحزب”.
الرباط.. تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لزلزال الحوز”
تم اليوم الخميس بالرباط، تقديم كتاب “على مقياس ريشتر: ما لم يرو في تغطية الصحفيين لز…