كتب الاتحادي أحمد يحيى تدوينة مطولة على حسابه على فايسبوك، قبل لحظات من نهار اليوم الاثنين 10 أبريل، قال فيها أن عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي وقائد تجربة التناوب التوافقي، اعتبر ما يحدث اليوم داخل الاتحاد الاشتراكي، “..انتصارا و عودة للاتحاد الاشتراكي للأخذ بزمام المبادرة، و على الاتحاديات و الاتحاديين أن يشتغلوا إلى جانب المؤسسة الملكية فيما ينتظرهم من مسؤوليات، أكبر من هذا الضجيج الفارغ المضمون، و عليكم أن تستثمروا الثقة الملكية في أطركم في الاتجاه الصحيح..”.
وهذا نص التدوينة كاملا: “كان هذا اليوم لقاء بالمجاهد الأخ الأستاذ عبد الرحمن اليوسفي بالدار البيضاء للانصات لتقييمه و رأيه في الموضوع باعتباره من مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و باعتباره كاتبا أولا سابقا خلفا للمرحوم السي عبد الرحيم بوعبيد و باعتباره كذلك وزيرا أولا لأول حكومة تناوب توافقي جنبت المغرب السكتة القلبية و اعتبارا كذلك لإلحاحه على انتمائه للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قلبا و قالبا و إلى يومنا هذا …
و كعادته وجدته متتبعا لأدق التفاصيل المواكبة للموضوعين الطاغيين على الساحة الاتحادية ….
بالنسبة للتمثيل الحكومي و مشاركة الاتحاد الاشتراكي في حكومة الدكتور سعد الدين العثماني بثلاثة حقائب فإن الأخ المجاهد عبد الرحمن اليوسفي يثمن مشاركة الاتحاد الاشتراكي في الحكومة و يعتبره إنجازا كبيرا استطاع الحزب أن يحققه في ظروف سياسية جد صعبة و أن التقييم يجب أن ينطلق من الظفر برئاسة مجلس النواب في شخص الأستاذ الحبيب المالكي ثم الحقائب الحكومية الثلاثة ثم المناخ العام لتعيين اتحاديين في مناصب حساسة في مؤسسات دستورية تزامنا مع تشكيل الحكومة الحالية و خاصة الاتحادي الأخ محمد الحلوي الرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ستينيات القرن الماضي و الأخوين الاتحاديين الأستاذ الحسن بوقنطار و الأستاذ محمد المريني و لكن الأخ المجاهد عبد الرحمن اليوسفي وقف كثيرا عند تعيين جلالة الملك للدكتور محمد الحجوي أمينا عاما للحكومة و اعتبر ذلك ثقة ملكية كبيرة في الأطر الاتحادية و اعتبر الأخ الكاتب الأول السابق و الوزير الأول لأول حكومة تناوب توافقي أن الأمانة العامة للحكومة هي أهم منصب في الحكومة ككل و قد عين فيه جلالة الملك اتحاديا أصيلا و نظيفا و كفاءة وطنية قل نظيرها كان لي شرف العمل معه ككاتب عام للوزارة الأولى و كان أهلا للمسؤولية إذ كان “الدينامو” الذي ينسق كل المصالح الحكومية و طلبت شخصيا من السيد ادريس جطو بعد أن خلفني المحافظة عليه في هيكلته الحكومية و قد أخذ بطلبي و ظل بمنصبه كاتبا عاما للوزير الأول حتى انتهاء ولاية حكومة عباس الفاسي فلماذا يحجم هؤلاء هذا المكسب الكبير بالثقة الملكية في الأطر و الكفاءات الاتحادية ..
إنه انتصار و عودة للاتحاد الاشتراكي للأخذ بزمام المبادرة و على الاتحاديات و الاتحاديين أن يشتغلوا إلى جانب المؤسسة الملكية فيما ينتظرهم من مسؤوليات أكبر من هذا الضجيج الفارغ المضمون و عليكم أن تستثمروا الثقة الملكية في أطركم في الاتجاه الصحيح …
و بخصوص الدكتور محمد الحجوي الأمين العام للحكومة فقد قال ضاحكا و ابتسامته خير دليل على ابتهاجه بما جرى ” راه اتحادي طنجاوي كيمثل الاتحاد الاشتراكي وطنجة في أهم منصب حكومي .. “.
بالنسبة للمؤتمر الوطني العاشر سألني عن التحضير و مشاريع المقررات فرغم علمه إلا أنه أراد أن يعرف موقفي، و قد لخصته له بشكل عام و طلبت منه أن يشرف مؤتمرنا العاشر بحضوره لبعث رسالة بأن الاتحاد الاشتراكي رسالة جيل لجيل، و هنا أجابني أنتظر دعوة رسمية من الكاتب الأول للحزب و سأقرر على ضوء ذلك ..
تكلمنا في أشياء كثيرة أخرى في الحزب و الشأن العام الوطني و حتى المحلي و في مواضيع مختلفة و كان حفظه الله كبيرا و حكيما و متواضعا في كل شيء ..”.
جرائم الابتزاز الجنسي باستعمال الأنظمة المعلوماتية في 2024.. توقيف 163 شخصا واستهدفت 394 ضحية من بينهم 123 أجنبيا
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني حصيلتها السنوية برسم عام 2024، أن الجرائم المرتبطة بالتك…