قال سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزب العدالة والتنمية برهن مرة أخرى على أنه مدرسة للديمقراطية الداخلية، مضيفا أنه ” بعد أن قدم العدالة والتنمية الدرس في 2011 بمنهجية اختياره لوزرائه المرشحين، عاد إلى هذه المنهجية قبل أربعة أيام حيث عقدنا هيئة اقتراح مرشحي الحزب لعضوية الحكومة، هذه الهيئة التي يُمثل فيها المجلس الوطني بـ 42 عضوا بالاضافة الى اعضاء الأمانة العامة، واشتغلت على مدار اليوم وتداولت في الأسماء المقترحة وأفرز هذا الاجتماع 34 اسما ورفعت إلى الأمانة العامة.”

وتابع العمراني في تصريح للموقع الرسمي للبيجيدي، أن ” الأمانة العامة للحزب عقدت أول أمس، لقاء مطولا دام زهاء ست ساعات، عكفنا وفق المسطرة التي أصدرها المجلس الوطني على فحص هذه الأسماء وأضافت الأمانة العامة ثلاث أسماء أخرى وتداولنا في تلك الأسماء كلها، منصبا منصبا حسب المناصب التي يمكن أن تؤول لحزب العدالة والتنمية في إطار التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية.”

وأكد نائب الأمين العامة لحزب العدالة والتنمية، أن الأمانة العامة للحزب انتهت إلى اختيار ثلاثة مرشحين عن كل منصب حكومي، مشيرا إلى أن المهم في هذه العملية، أنه لا في اللقاء الأول يوم السبت ولا في لقاء الأمانة العامة أمس كانت الأجواء ايجابية جدا، حيث طبع تدخلات أعضاء الأمانة العامة، الحرص على اختيار أفضل الكفاءات من حزب العدالة والتنمية أساسا لشغل هذه المهام الحكومية الكبيرة.

وأضاف “نحن في الأمانة العامة عندنا منهج، انتهينا إلى أسماء مرشحة وقد تسلمها رئيس الحكومة المكلف وفق مسطرة المجلس الوطني سوف يختار من بين الأسماء الثلاثة في كل منصب اسما، وإذا قدر أن اختار اسما آخر فالمسطرة تكفل له ذلك، بعد مصادقة الآمانة العامة.

التعليقات على هذا ما أسفر عنه اجتماع “البيجيدي” لـ 6 ساعات لاختيار وزارء الحزب مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

السعدي: لن ننخرط في الحملات التي تسيئ لوطننا بسبب حسابات سياسية ضيقة