قال جواد الشفدي، مدير نشر جريدة “التجديد” لسان حال حركة التوحيد والاصلاح، الذراع الدعوي للعدالة والتنمية، التي قررت وضع حد للجريدة الورقية والموقع الالكتروني، إن إغلاق المؤسسة ساهمت فيه عدة عوامل منها أن الجريدة “كانت متعاطفة مع الخط الإصلاحي (يقصد العدالة والتنمية وتجربتها الحكومية) وبطبيعة الحال تضررت من هذا الاختيار”.
وقال الشفدي في تصريح لـ pjd.ma، إن “الجريدة تحولت من يومية إلى جريدة تصدر كل أسبوع بغية التركيز على الجودة، وتجنب الكثير من المصاريف التي يكلفها الإصدار اليومي، غير أن “الأقدار شاءت أن تنطلق هذه التجربة مع انطلاق حملة انتخابية حاسمة، والتي عرفت تقاطبا حادا وسبقتها مسيرة “العار”، والجريدة واكبت كل هذه التطورات، وكانت متعاطفة مع الخط الإصلاحي، وبطبيعة الحال تضررت من هذا الاختيار”.
مضيفا أن “كل هذا لديه تأثير، بالخصوص على مستوى الاستفادة من الإشهار، مشيرا أن هذا القطاع يعيق التحولات التي يشهدها مجال الإعلام بالمغرب”.
كما اعتبر الشفدي أن “البلوكاج” السياسي الذي عاشته البلاد خلال ستة أشهر الماضية، يُعتبر أيضا من بين أسباب إغلاق الجريدة، “فقد حرمت الجريدة من استخلاص عائدات الإعلانات الإشهارية الإدارية، التي تمثل حوالي 70 في المائة من المداخيل”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…