بعد الحملة “المتحاملة” على البرلماني الاتحادي السابق، حسن طارق، والتي روجت لخبر يقول إنه التمس من عبد الإله بنكيران أن يقترحه للاستوزار باسم العدالة والتنمية، وأن اللجنة المكلفة بالاستوزار في البيجيدي رفضته، خرج المحامي الاتحادي نوفل البعمري مدافعا عن طارق.
وقال البعمري: “يكفي فقط أن أشير أن حسن طارق طلب منه وألح عليه في الانتخابات الترشح بلون العدالة والتنمية في أي دائرة يختارها؛ ورفض انسجاما مع قناعاته؛ ومع مرجعيته اليسارية؛ اليوم أشعر وكأن هناك رغبة في كسر قلمه؛ نحن نحتاج ليس لقلمه فقط بل لكل الأقلام التي قد تزعجنا كما التي قد نتفق معها”.
مضيفا: “الرجل ظل وفيا لقناعاته؛ عبر عنها علانية ودافع عنها بشجاعة وفي واضحة النهار؛ لم يوقع يوما مقالا باسم مستعار لتمرير موقف ما؛ على العكس من ذلك. أيها الناس لا تنتظروا منا أن نكون مستنسخين؛ ولا منمطين؛ مساحات الاختلاف التي حققها المغرب لا تضيقوا منها؛ ولا تكسروا أقلامها وأصحابها… فلنتعلم ان نتقبل بعضنا كما نحن. لا أظن أن الصديق حسن طارق يحتاج لتضامني؛ بل ما نحتاجه اليوم ان نحترم اختلافاتنا دون تخوين ولا تهويل”.
وتابع البعمري قائلا: “حسن طارق من الأقلام التي ظلت واضحة في مواقفها منذ انطلاق تجربة العدالة والتنمية سنة 2011؛ انطلق من تحليل سياسي للوضع الراهن المغربي؛ أحيانا نختلف معه في التقدير كما قد نتقاطع ونتفق معه في أحيان أخرى؛ في كلتا الحالتين كان الرجل يتقبل كل الملاحظات بصدر رحب وبشكل ديموقراطي؛ لم نشعر أنه يتبرم من الاختلاف معه؛ بل كان ومازال مقبلا على النقاش بشكل حر متحرر من أي عقود او ضغوط؛ ظل ومازال مدافعا عن فكرته وعن منطلقات تحليله؛ دافع عن ذلك دون تملق؛ ودون محاولة الركوب على الموقف من أجل تحقيق مكاسب ما”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…