قال المؤرخ المعطي منجب إن “النظام المغربي يقف ضد أي تقارب بين العلمانيين والإسلاميين، ويرفضه، ويحاول ما أمكن أن يفرق بينهم، باستعمال شتى الطرق”.
واستشهد منجب في مداخلة له ضمن أشغال الملتقى الطلابي الوطني، الذي ينظمه ما يسمى بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب “فصيل طلبة العدل والإحسان”، اليوم الثلاثاء بمكناس بتضامن العدل والإحسان معه عندما كان مضرباً عن الطعام، “حيث أن هناك من خرج يقول كيف لقيادة العدل والإحسان أن تزور علمانياً يدعو إلى الدفاع عن المثليين”، موضحاً أن” الهدف من ذلك هو خلق نوع من الشك داخل صفوف قواعد الجماعة، والمتعاطفين معها”.
وتابع منجب حديثه بدعوة طلبة جماعة العدل والإحسان إلى “إعادة الاعتبار للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ليكون نقابة متعددة بكافة توجهاتها الفكرية والسياسية”، كما أكد على أن “ذلك سيساعد على وحدة القوى الديمقراطية في نضالها من أجل الديمقراطية”.
ولخص منجب الوضع الذي تعيشه البلاد في الآونة الأخيرة في جملة واحدة قائلاً: “أنحني للعاصفة ولنعد إلى سكينة الاستبداد، مشيراً إلى أنه ستطفو على المشهد الآن شخصيات فاسدة بعد أن توارت للخلف طيلة الخمس سنوات السابقة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …