قال إلياس العماري، جوابا على تدوينة اعتبرت أنه تم استبداله داخل الحزب بحكيم بنشماس وخارج الحزب بعزيز أخنوش: “أما عن واقعة استبدالي داخليا بالرفيق بنشماش، وخارجيا بالسيد أخنوش، فإنني أعلنها لك الآن طوعا: إنني أتمنى أن يتم ذلك، وأن يتولى الرفيق بنشماش أو أي رفيق آخر في الحزب المهام التي أتولاها وأتمنى أن يمتع الله السيد أخنوش بالقوة والصبر والطاقة الكافية ليتولى العمل نيابة عني وعن غيري”.
مضيفا في تدوينة على الفايسبوك: “إنني أكن احتراما خاصا للسيد أخنوش، الذي عرفته تاجرا ثم وزيرا والآن قائدا سياسيا، وأتمنى أن يتوفق في المهام المنوطة به الآن. فهو يتمتع بخاصيات تضمن له ذلك، حيث اجتمعت فيه خبرة التجارة والسياسة والوزارة لما يزيد عن عشر سنوات. وأظن أنه بهذه المواصفات باستطاعته أن يجمع حوله الفرقاء السياسيين والمدنيين والنقابيين والاقتصاديين، بل وحتى الصحافيات والصحافيين والمدونات والمدونين. وعلى حد علمي فقد نجح في بعض ذلك بالفعل”.
وحسب مصادر مقربة من إلياس العماري، فإن “من يتحدثون عن إمكانية استبداله بحكيم بنشماس، لا يعرفون أن الأخير لا يقوى على فعل أي شيئ بدون العودة إلى إلياس الذي يعود له الفضل في وصول بنشماس لمنصب رئيس مجلس المستشارين”، مضيفة أن ضعف موقع بنشماس داخل الحزب، يمكن فهمه فقط من خلال حدث بسيط وهو هجوم سهيلة الريكي عليه في تدوينة على الفايسبوك بعد اقتناء مجلس المستشارين لمجموعة من السيارات”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…