في رد له على كلام لعبد اللطيف وهبي، القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة، قال فيه، أمس الثلاثاء في “لاماب”، إن شباب حركة عشرين فبراير ليسوا في مستوى معتقلي أحداث 63، حتى ينسب إليهم دستور 2011، قال ياسين بزاز الناشط في حركة عشرين فبراير، موجها كلامه إلى وهبي: “لقد التمست مني أن نرفع في مسيراتنا صورة لديك فيها فؤاد علي الهمة وإدريس البصري جنبا إلى جنب وأجبتك بأن الحركة تناضل ضد مؤسسات الاستبداد وليس ضد الأشخاص”.
وتابع بزاز في تدوينة له على الفايسبوك: “أولا المقارنة خاطئة أسي الأستاذ ( وهبي) لم تدعي حركة العشرين يوما أنها بديل لنضالات الأمس، بل هي امتداد لها، والحركة هي ملك للجميع، وأنت للأسف لا تنتمي لا لمناضلي 63، ولا لمناضلي 83، ولا لمناضلي حركة العشرين”.
وهاجم بزاز وهبي قائلاً: “أستغرب لتبخيسك للحركة، وأنا لا زلت أتذكر جيدا استدعاؤكم، لبعض من شباب الحركة إلى مكتبكم الفاخر بحسان للمشاركة في عدد خاص من مجلتكم “عدالة جوست”خاص بالحركة، ولقد تأكد لي الآن أنها لحظة نزوة شخصانية انتابتك، والآن أدركت مغزى طلبك الغريب بعد نهاية اللقاء”، مضيفاً “فقد التمست مني أن نرفع في مسيراتنا صورة لديك فيها فؤاد علي الهمة وإدريس البصري جنبا إلى جنب وأجبتك بأن الحركة تناضل ضد مؤسسات الاستبداد وليس ضد الأشخاص… بعدها سنتفاجئ أنك أصبحت عضوا قياديا في حزب الأصالة والمعاصرة”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …