حركة “تنوير”: “البام” مقرب من جهات عليا ولا علاقة لنا به

توصل “الأول” ببلاغ حقيقة من رئيس حركة”تنوير” جواد حاتمي ينفي فيها أية علاقة لحركته بحزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بالحزب المقرب من جهات عليا ومن وزارة الداخلية.

وجاء في بلاغ حاتمي: “نشر أحد المواقع الالكترونية بلاغا لحركة “تنوير” أصدره المكتب التنفيذي للحركة بعدما خرقت الشرطة القانون في حقها باستنطاق رئيسها وحجز طابعها والتنسيق مع النيابة العامة لاجد مخرج للحجز على مبالغ مالية في امانة الحركة. الموقع إياه، أشار الى ان الحركة مقربة من حزب الاصالة والمعاصرة وهو ما يمكن ان يعتبر معه الراي العام أن “تنوير” تنظيم مواز لهذا الحزب الذي لاتجمعنا به اية علاقة لا هو ولا التنظيمات التابعة له”.

وتابع حاتمي: “نؤكد ان تبعية حركتنا (تنوير) للبام غير صحيح ولا تشرفنا، لأننا لانتفق مع الحزب في طريقة اشتغاله وقد نعارضه حين يستعمل موضوعا كبيرا ومهما ويدخل ضمن أهدافنا ذات الاولوية مثل التطرف الديني الذي يستعمله هذا الحزب عبر جبهة سياسية محضة تسمى جبهة مناهضة التطرف، والتي هدفها هو تسييس الارهاب والصاقه بطرف سياسي معين بعيدا عن نقاش ديني وفكري وعلمي هادئ وبعيد عن الحسابات الضيقة”.
مضيفا أن “الدليل على استقلالية “تنوير” عن “البام” هو تدخل الشرطة ضدنا وحجز ممتلكات الحركة. بينما المقربون من البام يتوصلون بوصول الايداع النهائية في ساعات قليلة ويحظون بالحمايته من تحرشات السلطات على اعتبر أن “البام” مقرب من الداخلية ومن جهات عليا”. وأن “سبب التدخل الامني المشار اليه سببه هو استقلاليتنا عن الجهات الحزبية وعدم الانخراط في المواجهات الضيقة على الاحزاب”.