علم موقع “الأول” أن عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، ارتكب فعلا صنفه زملائه في الحزب في خانة “الخيانة”، حيث اتصل بالحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، وطلب منه أن يقوم بنقله من “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات” المعروفة اختصارا بـ”أنابيك”، والتي كان قد شغله بها عباس الفاسي عندما كان وزيرا للتشغيل، حينما كانت “أنابيك” كلها استقلالية من “المديرة إلى الشاوش في الباب”، في استغلال فاضح للنفوذ.
وأفادت المصادر أن عادل بنحمزة عاش دائما “طفيليا”، حتى لقب من طرف أعضاء الحزب بـ “السيد عايش فابور”، حيث حصل على عضوية اللجنة التنفيذية لولايتين ضمن “كوطا” الشباب، كما على ولاية برلمانية ضمن “كوطا” الشباب مرة اخرى، وتم توظيفه في “أنابيك”، كما كان مستشارا بديوان عباس الفاسي عندما كان وزيرا اولا، رغم أنه لم يستطع ابدا ان ينجح إلى أي منصب “بذراعه” سواء داخل الأجهزة التنظيمية للحزب، أو في الأجهزة المنتخبة المتعلقة بتدبير الشأن العام، حيث فشل في النجاح في انتخابات 2015 الجماعية، كما سحب ترشيحه في انتخابات 2016 التشريعية، بعد تيقنه من عدم قدرته على تحقيق النجاح.
وآخذ أعضاء حزب الاستقلال على بنحمزة كيف يكون حزب الاستقلال في مواجهة مع ما يسمونه “التحكم”، ويلجأ الناطق الرسمي إلى احد رموز “التحكم” في هذه المرحلة وهو الاتحاد الاشتراكي ممثلا في الحبيب المالكي، (حسب قولهم)، ليطلب منه وظيفة، والأدهى من ذلك هو جواب إدريس لشكر الذي قال بعد أن استشار معه المالكي حول الأمر “لا، يمشي يق…..”.