أسرة القاضي ماء العينين: تعتبر اعتقاله ظالما وتستنجد بالمنظمات الحقوقية

استنكرت أسرة القاضي ماء العينين ماء العينين، الذي اعتقل مؤخرا على ذمة اتهامه بـ”الارتشاء”، قرار اعتقاله، معتبرة أنه قرار اعتقاله “القسري” ظالم وجائر ويهدف إلى تحطيم معنوياته والحط من قدره والمس بكرامته وتاريخه وسمعته. وأن “المساطر التي تم اتباعها شهدت العديد من الخروقات التي تتناقض مع مفاهيم العدالة”.

وجاء في بيان أسرة القاضي الذي كان الملك محمد السادس قد عينه قاضيا مدى الحياة “نحن أسرة القاضي الأستاذ ماء العينين ماء العينين نعبر عن ألمنا العميق وصدمتنا البالغة لما تعرض له والدنا وأستاذنا وشيخنا ابن شيخنا الشيخ ماء العينين من قرار متابعته واعتقاله في ظروف لم تراع قيمة قرينة البراءة ولا الوضع الصحي الحرج الذي يعرفه جيدا من قرر المس بحريته (حيث تم وضع ملف صحي كامل تحت تصرف القضاء المسؤول)”.

وتابع البيان: “إن الوالد وقد بلغ السبعين من عمره، ويعاني من أمراض مزمنة عدة كان قد تعرض لقرار إغلاق الحدود في حقه وسحب جواز سفره، الشيء الذي يجعل قرار الاعتقال الجديد الصادر بحقه قرارا ظالما وجائرا ويهدف إلى تحطيم معنوية الوالد والحط من قدره والمس بكرامته وتاريخه وسمعته.

إن المساطر التي تم اتباعها شهدت العديد من الخروقات التي تتناقض مع مفاهيم العدالة والتي سيأتي يوم وسنتطرق لها بتفصيل أكبر”.

مضيفا: “منذ الدقائق الأولى تعرضت الأسرة الصغيرة ومن ورائها الأسرة الكبيرة أسرة شيخنا الشيخ ماء العينين إلى حملة تشويه وتحامل منظمة ومحبوكة (ونتوفر على ملف متكامل في هذا الإطار) الشيء الذي يؤكد الإصرار على الاستفزاز والنية المبيتة لتشويه تاريخ ومستقبل هذه الأسرة العظيمة عظم التاريخ”.

وطالبت العائلة “برفع الاعتقال القسري الجائر عن والدنا وندعو المؤسسات الحقوقية-التي تعرف تاريخه الحقوقي جيدا وإنجازاته المهمة والملموسة على أرض الواقع كأحد أعمدة مسلسل العدالة الانتقالية- إلى التدخل بأسرع وقت لرفع الحيف والظلم عنه ونحمل المسؤولية القانونية والسياسية والتاريخية، وما يمكن أن يصيبه من مكروه نتيجة وضعه الصحي الصعب، لمن يقف وراء هذا الوضع الجائر وما يمكن أن يترتب عنه من نتائج” .