أطلق “عبد المطلب أعميار” عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، تصريحات نارية على أعضاء المكتب السياسي الجديد للحزب عبر تدوينة له على صفحته بالفايسبوك.
وجاء في تدوينته أن “اعضاء بالمكتب السياسي لحزب البام لم يصوتوا لصالح أوراق المؤتمر واعترضوا على مضمون الوثائق في الصحافة والإعلام”،مضيفا أن” اليوم هم مطالبون بالترافع السياسي لفائدة أشياء لم يصادقوا عليها( سياسيا وتنظيميا). وضعية محرجة حقيقة”.
في نفس السياق تعاقبت التدوينات المنتقدة لأعضاء المكت السياسي الحالي لحزب “البام” ،حيث نشر محمد بودرا رئيس المجلس البلدي للحسيمة تدوينة على صفحته كذلك، حيث استثنى من تهنئته للفائزين من وصفهم ” بقادة الحملة العنصرية ضد الريفيين المنتمين للحزب”، الذين وصفهم في تدوينته ب”الجاهلين لتاريخ المغرب وتاريخ الريف”، كما أفصح عن نيته ” الترشح للانتخابات التشريعية التي ستجرى في أكتوبر 2016 ” للاستمرار في “ما أسماه” الدفاع عن قضايا الريف”.
وتاتي هذه الخرجات للأعضاء في المجلس الوطني حسب العديد من المتتبعين كتداعيات للخلفيات التي تم بها تدبير المؤتمر الأخير لحزب الأصالة والمعاصرة،مما يفتح الباب على تساؤلات عدة حول مشروعية المكتب السياسي خصوصا بعد الحديث على أن مجموعة من أعضاء المكتب السياسي الجديد لا يستجيبون للشرط القانوني المنصوص عليه في النظام الداخلي، حيث تنص المادة 53 على أنه يشترط في المترشحين لعضوية المكتب السياسي التوفر على ولاية واحدة على الأقل في المجلس الوطني للحزب.
المغرب وبوركينا فاسو يختتمان اجتماعاً عسكرياً بتوقيع اتفاق لتعزيز التعاون الدفاعي
اختُتم الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة بين المغرب وبوركينا فاسو، الذي انعقد بالرباط…