ترك محمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، جنازة رفيقه في المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، عبد اللطيف مرداس، الذي تعرض لعملية اغتيال تراجيدية، وخرج لقصف بنكيران محملا إياه، وحده، كامل المسؤولية عن “البلوكاج”.
ووصف ساجد، في بلاغ صادر عنه قبل قليل، بنكيران بأنه غارق في “النزوات العاطفية والتقلبات المزاجية”، وبأن مسؤولية تعثر تشكيل الحكومة “تقع كاملة على عاتق السيد رئيس الحكومة المكلف، ونعتقد أن هذا التعثر ناتج بالدرجة الأولى عن طبيعة تعامله، مع هذه المهمة الدستورية، الموسومة بغياب عناصر المنهجية التفاوضية العقلانية”.
وأن بنكيران، يضيف ساجد، أصر “على أن يجعل مهمته هذه، منتسبة إلى حزب العدالة والتنمية، عوض أن تكون مهمة منتسبة إلى مؤسسة دستورية في طور التشكل والتي هي مؤسسة رئاسة الحكومة”.
مضيفا أن بنكيران “أصر، ومنذ بداية مشاوراته، على كشف أسرار المجالس المخصصة للتشاور، ففتح بذلك مساحات للقيل والقال”، مضيفا أن رئيس الحكومة المعين، ساهم في واقع البلوكاج أيضا عندما “أصر أيضا على التلويح بالأرقام للاستقواء على غيره أو لاستضعاف أو استصغار من هو بصدد التشاور معهم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…