قال مقال نشر قبل قليل على الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، ردا على الأخبار التي تداولتها بعض الجرائد والمواقع الالكترونية ” ..الأغلبية السابقة هي الأغلبية السابقة وانتهى الكلام والسلام”.
وجاء هذا الكلام في سياق الرد على الأخبار التي ترددت حول، “أن كلا من رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران و “عزيز أخنوش” اتفقا على دخول الاتحاد الإشتراكي للحكومة رغم المعارضة الشديدة التي أظهرها الأمين العام للعدالة والتنمية وقيادات الحزب”.
وأكد المقال خلاصة “.. أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أكدت أن “رئيس الحكومة المعين هو المخول أولا وأخيرا بتشكيل الحكومة وتحديد الأحزاب التي ستشكل الأغلبية الحكومية”، مجددة في بلاغ أصدرته عقب اجتماعها يوم الخميس الماضي “تبنيها ودعمها لتوجه الأمين العام ورئيس الحكومة المعين لحصر تشكيل الحكومة في إطار الأغلبية السابقة”، فهل ستحتاج الأمانة العامة لتفسير الواضحات، فالأغلبية السابقة هي الأغلبية السابقة وانتهى الكلام والسلام”.