بمنطق المثل المغربي الذي يقول: “تخاصمو الشفارة بان المسروق” تبادلت ياسمينة بادو وحميد شباط، اتهامات بالخضوع لجهات خارجية، وعروا بعضهما فيما يتعلق بكواليس إصرار شباط على الخروج من حكومة بنكيران الأولى، أو في تنسيق خصوم شباط مع جهات خارجية في فيلات سرية.
وقد أحرجت ياسمينة بادو، غريمها حميد شباط، عندما طلبت منه، اليوم السبت بالمجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن يمتلك الشجاعة ويعترف لأعضاء المجلس الوطني بالجهة التي طلبت منه الخروج من حكومة بنكيران في يوليوز 2013، في إشارة إلى ما كان يسميه بنكيران بـ”التحكم” هو الذي طلب منه ذلك مع وعد مسبق بإسقاط حكومة بنكيران وتشكيل حكومة أخرى يعود إليها حزب الاستقلال. وهو ما رفض شباط الافصاح عنه وقال: أنا سأحتفظ بسر خروجنا من الحكومة، لكن علي ياسمينة بادو وكريم غلاب أن يخبروكم لماذا خرجنا منها وكيف، وتوفيق احجيرة يعرف تفاصيل كثيرة خروجنا من حكومة بنكيران.
وكان شباط قد اتهم، في كلمته اليوم السبت بالمجلس الوطني، خصومه الثلاث داخل قيادة الحزب (ياسمينة وغلاب واحجيرة) بالاجتماع مع جهات خارجية في فيلات لم يحددها، وقال إن حزب الاستقلال أصبح اليوم مهددا من الداخل، من قبل أعضاء لهم ارتباطات مع جهات خارجية غاليتها إضعاف الحزب. مضيفا أن ياسمينة بادو وكريم غلاب لم يلتحقا بحزب الاستقلال إلا من أجل الاستوزار. وهو الرد الذي ردت عليه بادو قائلة: يشهد هذا المقر أنني كنت أدخله طفلة لم تتجازو 5 سنوات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…