في مقال تحليلي عن الملياردير عزيز أخنوش، الرئيس الجديد لحزب التجمع الوطني للأحرار، قالت جريدة “لوموند” الفرنسية، إن فشل مشروع حزب الأصالة والمعاصرة (حزب الأعيان) الذي أسسه فؤاد عالي الهمة مستشار الملك والوزير المنتدب السابق في الداخلية، وأسندت قيادته إلى إلياس العماري، جعلت أخنوش يضطلع بمهمة مواجهة الإسلاميين من جهة، وإعادة بناء حزب الحمامة الذي يعتبر أيضا حزبا للأعيان والذي تراجع في الانتخابات الأخيرة من 57 مقعدا إلى 37 مقعدا بمجلس النواب، بهدف جعله حزبا جماهيريا. معتبرة أن أخنوش مرنٌ ومؤدب ومخلّق ورجل توافقات أكثر من إلياس العماري.
وأضافت الجريدة- من خلال مصادرها داخل الحزب- أن أخنوش يتجه إلى فرض هيكلة جديدة داخل “الأحرار” من خلال إطلاقه تنظيمات موازية جديدة: تنظيم للنساء وآخر للشباب، واللذينِ سيتم الحسم فيهما بالإضافة إلى الخط السياسي للحزب في مؤتمر سينعقد في ماي المقبل.
أخنوش الذي وصفته لوموند بـ «الدمّار» (bosseur)، قالت إنه أصبح يتمتع بشعبية كبيرة في مسقط رأسه تافراوت، بسبب قربه من الملك محمد السادس في الفترة بين 2003 و2007، بعدما عينه الملك وزيرا للفلاحة وهو المنصب الذي أكسبه شهرة كوزير ثري لا يتردد في “تخصيص أمواله الخاصة لخدمة الشأن العام”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…