وأخير وجد حميد شباط الفرصة لإلقاء كلمة تأبينية في حق الراحل امحمد بوستة، بعدما لم تتح له الفرصة لذلك في الرباط ومراكش.
وأطال شباط في الثناء على الأمين العام الأسبق، الذي تزعم، قبيل موته، توقيع عريضة ضده، وقال شباط إن بوستة انسحب مع علال الفاسي من الحكومة في 1963، وأبدع في وصف الانتخابات المزورة بـ”الانتخابات المخدومة”، ورفض أن يكون وزيرا أول (في 1993) في حكومة تضم ادريس البصري، وهو صاحب مقولة “ماقدو فيل نزيدوه فيلة”.
وعندما أنهى شباط كلمته المكتوبة، والتي فهم منها أنه تم تقييده حتى لا ينزلق كعادته في كلام غير محسوب تكون له عواقب وخيمة، انبرى للرد على الكاتب الجهوي بالشمال، محمد سعود، الذي كان قد أشاد بنزار بركة “ابن المنطقة” وبمجهوداته، حيث صفقت القاعة طويلا، كما طالب سعود شباط بالمصالحة مع بادو وغلاب واحجيرة بالقول: “انت رجل طيب أ الأخ الأمين العام، وكنتمنى ندخلو مجموعين للمؤتمر”. لكن شباط أجاب بطربقة غير مباشرة على سعود، وقال في الثلاثي إياه ما لم يقله مالك في الخمر، واصفا إياهم بالتحكم فيهم بالتيليكوموند وبأنهم خونة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…