لم يظهر إلى حدود الساعة المغزى من مرافقة كل من نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير الاسكان في حكومة تصريف الأعمال، والحسين الوردي رفيقه في الحزب ووزير الصحة في ذات الحكومة. الوزيران يرافقان الوفد الملكي منذ الزيارة الأولى إلى غانا وزامبيا بعدها، لكن ما يثير الانتباه، بحسب المتتبعين، هو عدم توقيع الوزيرين لأي اتفاقية من الاتفاقيات الـ 25 بين المغرب وغانا، ولا الاتفاقيات الـ 19 الموقعة بين المغرب زامبيا.
بنعبد الله الذي كان قد دخل في صراع “البيانات” مع الديوان الملكي بعد تصريحات صحفية دفعت القصر للخروج عن صمته وانتقاده بالإسم في بيان، يفتح صفحة جديدة على ما يبدو مع المحيط الملكي من خلال مرافقته للملك في هاته الجولة والتي سيكون لها، حسب بعض المصادر، تأثير مباشر عى مسارات تشكيل الحكومة ووضع “البلوكاج” الذي يتخبط فيه عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة المعين منذ قرابة 5 أشهر على الانتخابات التشريعية الماضية.
الهجرة غير الشرعية.. تفكيك 123 شبكة إجرامية خلال سنة 2024
تكللت جهود مصالح الأمن الوطني خلال سنة 2024 بتفكيك 123 شبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غ…