يعرف حزب الكوميسير محمود عرشان (الحركة الديمقراطية الاجتماعية) موجة من الاستقالات، حيث بلغ عدد أعضاء المكتب السياسي الذي قدموا إستقالاتهم خمسة أعضاء، ويرجع هؤلاء سبب استقالاتهم إلى سوء التدبير بسبب هيمنة محمود عرشان على الحزب، وتهميشه لابنه عبد الصمد الذي يعتبر هو الأمين العام القانوني للحزب، وعدم التزامه بالاتفاقات التي تم عقدها منذ سنة 2010، حين اتفق قياديو الحزب أنذاك على الدخول في مرحلة انتقالية، يكون أهم ملامحها ابتعاد محمود عرشان عن المشهد الحزبي، مع انتخابات مجلس المستشارين الأخيرة.
ومما زاد الطين بلة بالنسبة للعديد من أعضاء المكتب السياسي للحزب هو لجوء مجموعة من السلفيين الملتحقين مؤخرا بالحزب بقيادة المعتقل السابق عبد الكريم الشاذلي إلى تأسيس جماعة دعوية ذات طابع سياسي موازية للحزب، وهو ما رفضه عدد من قياديي الحزب، أولا لكون الجمعية ذات طابع ديني سياسي، وثانيا لأن الشاذلي وأصحابه أصبحوا يتحركون دون استشارة مع قيادة الحزب، دون أن يحرك عرشان ساكنا تجاه هذه “المخالفات” يؤكد مصدرنا.
وزير الانتقال الرقمي الفلاح: تؤكد إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، اليوم الاثنين، إنه سيتم إطلاق الجيل…