قال امحمد الخليفة القيادي في حزب الاستقلال، إن عبارة (أنا معاك) التي قالها لحميد شباط في جنازة الزعيم امحمد بوستة هذا اليوم، كان لها سياق معين، ” حيث أنني كنت في باب منزل المرحوم امحمد بوستة استقبل المعزين، عندما لاح لي كل من السي عبد الإله بنكيران والسي حميد شباط قادمان، وعند باب المنزل سلم علي السي بنكيران وقدم لي العزاء، وإذا بي أفاجأ بالسي شباط يعانقني، وبعد أن عزاني، أشبك يده بيدي وقال لي (أنا معاك) أمولاي الخليفة، وبعد أن سألته: أنت معي في ماذا. أجابني: أنا معك في الشروط الأربعة التي وضعتها، فقلت له: هل تعرف الشروط الأربعة، فأجاب شباط نعم أعرفها وأقسم لك بالله أنني معك فيها، فقلت له إذن أنا أيضا معك”.
وأضاف الخليفة في اتصال مع “الأول” الذي سأله عن السياق الذي جاءت فيه عبارة (أنا معاك) التي قالها لشباط والتي فهم منها البعض أنها تحول في موقف الخليفة، ” لقد اشترطت أربعة شروط على حميد شباط، يجب عليه الموافقة عليها وتنفيذها لكي يبقى بيننا داخل حزب الاستقلال، أولها: أن يقدم اعتذاره عن عشرة أخطاء ارتكبها في حق حزب الاستقلال، بمقر الحزب المركزي وأمام عموم الاستقلاليين، ومن بين هذه الأخطاء، تصريحاته المسيئة لموريطانيا، ما كتب عن مسؤولية “الدولة العميقة” عن “تصفيات” واد الشراط، الأوصاف التي وصف بها بنكيران من قبيل اتهامه بالارتباط بداعش والموساد، والاعتراف أنه وصل إلى قيادة حزب الاستقلال بدعم من “التحكم” ..الخ.
ثانيا: أن يعلن عفوا شاملا عن كل الاستقلاليين الذين قررت في حقهم لجنه التأديبية قرار التوقيف أو تجميد العضوية أو الطرد، ويرجعوا إلى الحزب معززين مكرمين.
ثالثا: أن يعلن عن التحاقي (امحمد الخليفة) والسي عبد الواحد الفاسي، باللجنة الثلاثية التي فوض لها بعضا من صلاحياته (المتكونة من عبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي ونور الدين مضيان)، وأن نختار أنا والسي عبد الواحد شخصا ثالثا للالتحاق باللجنة، لتصبح مكونة من ستة أشخاص، وأن يتنازل عن كل صلاحياته لها لتصبح هي الأمانة العامة، حيث سنعمل على الإعداد للمؤتمر الوطني القادم الذي ستكون مهمته الرئيسية انتخاب أمين عاما جديدا والعمل على تنقية القوانين التنظيمية من أجل تنقيحها لتصبح أكثر شفافية وديمقراطية.
رابعا: أن يعلن استعداده للرحيل عن الأمانة العامة للحزب.
المغرب يتصدر قائمة الدول الأفريقية في جودة الإنترنت وسرعة التحميل
شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً بشأن أداء المغرب في مجال الاتصال، حيث وُصِف بأنه متأخر من…