جمعت وفاة الزعيم امحمد بوستة حميد شباط بعدد ممن يعتبرون من خصومه، حتى لا نستعمل عبارة “أعدائه”، إذ التقى شباط بمنزل بوستة حيث يستقبل العزاء في وفاة الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال إلى جانب أفراد أسرته، بكل من محمد الوفا القيادي الاستقلالي السابق الذي رفض مغادرة حكومة بنكيران، بعد قرار حزب الاستقلال المغادرة سنة 2013، وبعدها دخل في مشاداة كبيرة مع شباط والمحيطين به، وعلى رأسهم عبد الله البقالي.
والتقى شباط أيضا بالقيادي الاستقلالي امحمد الخليفة الذي يعتبر من كبار معارضيه منذ وصوله إلى منصب الأمين العام لحزب الاستقلال.
كما دفعت وفاة بوستة شباط إلى الالتقاء بمحمد حصاد وزير الداخلية الذي يتابع شباط أمام المحكمة بسبب المقال الذي نشره موقع الاستقلال الرسمي والذي يلمح إلى دور ما أسماها “الدولة العميقة” في “تصفيات” واد الشراط في إشارة إلى وفاة كل من عبد الله بها وأحمد الزايدي. حصاد الذي حضر إلى منزل بوستة بدوره من أجل تقديم واجب العزاء إلى أفراد أسرته.
ومن المنتظر أن تجمع وفاة بوستة شباط بكل من توفيق حجيرة و وكريم غلاب وياسمينة بادو الذين تم تجميد عضويتهم لمدة 18 شهرا، بعد أن خرجوا بتصريحات مناهضة لشباط وطالبوا عبر عريضة وقعوها باستقالته من قيادة الحزب.
الكرملين ينفي صحة تقارير إعلامية تركية عن حياة الأسد وزوجته بموسكو
نفى الكرملين يوم الاثنين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة…