اعتبر فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم جماعة العدل والإحسان، “أن مايحدث الآن من إنهاء لمهام موظفين وأطر ينتمون للجماعة، سيتم الرد عليه”، وأضاف “أن الامر يراد به تسويق شيء معين الى جهات خارجية”، في إشارة إلى تقلد دونالد ترامب الرئيس الجديد لأمريكا.
وأكد أرسلان في الندوة التي عقدتها الجماعة قبل قليل من صباح اليوم الخميس بمقرها بسلا، “أن الجماعة ستسلك كل السبل القانونية، والمشروعة، لإعلان رفضنا للقرار والتنديد به”، ووجه ذات المتحدث، “دعوة لكل الأطراف للحوار ومواجهة هذا الظلم والتضييق، والتعريف بأن مايحدث الآن هو هجمة على الحريات، لان الأمر يتعلق باستبداد، معلنا أن الجماعة لن تدخر وسعا للوقوف أمام هذا الأمر”.
واسترسل أرسلان قائلا، “الوضع السياسي الحالي يعرف اختناقا، ومانعيشه اليوم من تحركات لمختلف جهات المجتمع، يدل على أن الوضع مرشح لمزيد من الاحتقان”. وأضاف “أن الدولة تعرف أن ردود الافعال سوف تشتد، وعوض أن تتوجه الدولة، الى التنفيس عن حالة الاحتقان لجأت الى التضييق ومحاولة الاجهاز والاعتداء على المواطنين وعلى رأسهم العدل والاحسان”.