عبّر عبد الكريم العلمي رئيس مجلس الشورى، لجماعة العدل والإحسان، عن حيرة الجماعة من الإعفاءات التي طالت رؤساء أقسام وأطر، ومهندسين، في قطاعات مختلفة، وكذا أساتذة متدربين، بسبب انتمائهم للجماعة، واصفا الأمر بـ”الشطط في استعمال السلطة”.
وهاجم ذات المتحدث، في الندوة التي نظمتها جماعة العدل والإحسان بمقرها في سلا قبل قليل، من أجل الحديث عن الإعفاءات التي تطال عددا من أطرها في الوظيفة العمومية، والذي عرض مضامين بيان أصدرته الجماعة للتعبير عن “رفضها وتنديدها”، بما أسمته”الحملة المخابراتية”، التي طالت العديد من المنتمين إليها، مردفا:”إن كانوا يريدون التركيع فقد أخطأوا التقدير، فنحن لسنا في ضيعة أحد، مذكرا أن هذه ردة في مجال الحقوق والحريات”، حسب تعبيره، وأضاف “أن الإستبداد لاثقة فيه، ولن يتخلى عن جوهره، في هذا الوضع السياسي الحابط الهابط”.
و بخطاب شديد اللهجة، أكد ذات المتحدث، أن “التضييق “الجديد” لن ينال من عزم أعضاء الجماعة، فقد جرب النظام طيلة عقود، القتل والتعذيب والعنف بلاحدود، والمحاكمات، والسجون لمدد ثقيلة، والتضييق على الأرزاق، والتشويه بأبخس صوره وأشدها مكرا”.