اعتبر المجلس الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أحد الأحزاب المكونة لفدرالية اليسار الديمقراطي، أن “عدم التعاطي الجدي مع تشكيل الحكومة إلى يومنا هذا، ومن دون أي مبرر مقنع، نوع من العبث السياسي، وضرب للمؤسسات، وإضعاف للأحزاب وقتل للمشهد السياسي، وتكريس للحكم الفردي”.
ووصف المجلس الوطني لحزب الطليعة، الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، في بيان توصل “الأول” بنسخة منه، الوضع السياسي بـ “الشاذ”، والذي ” يتميز باحتقان مفتعل تم فيه تعطيل المؤسسات الدستورية من برلمان، وحكومة، وغيرهما، حيث مرت على الانتخابات التشريعية أكثر من أربعة أشهر دون أن تتمكن الأحزاب المعنية بالأمر من تشكيل الحكومة، مع ما صاحب ذلك من استهتار بالموضوع واستخفاف بالشعب المغربي وانتظاراته مما يبرز بشكل جلي طبيعة المخزن الاستبدادية”.
كما أكد المجلس الوطني على أن “عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي، هي بمثابة تصحيح لخطأ الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية في بداية ثمانينات القرن الماضي، مع إثارة الانتباه إلى عواقب استمرار انفراد النظام بتدبير ملف قضيتنا الترابية، ملحا على ضرورة الإشراك الفعلي للقوى الفاعلة في المجتمع في هذا الأمر، مذكرا بالربط الجدلي بين النضال من أجل البناء الديمقراطي والنضال من أجل صيانة وحدة التراب الوطني”. يضيف بيان الطليعة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …