قال عادل بن حمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الإستقلال، تعليقا على البلاغ “الناري” الذي أصدرته وزارة الداخلية للتنديد بمحتوى مقال كان قد نشر في الموقع الرسمي للحزب، يشكك في “تصفية” عبد الله بها وحميد الزايدي، ويشير إلى احتمال أن يلقى حميد شباط الأمين العام للحزب ” نفس المصير”، قبل أن يتم حذفه، (قال ):”هم يريدون رأس شباط، خصوصا وأن المؤتمر الوطني على الأبواب، مضيفا، نحن ندفع ثمن مواقفنا ودفاعنا عن الخيار الديموقراطي هذا كل ما في الأمر”.
واسترسل بنحمزة في اتصال مع موقع “الأول”، تعليقا على البلاغ، قائلا:” هذا بلاغ لايحمل أي جديد”، مضيفا،”الى جينا نجاوبوا على كل بلاغ مغانساليوش، و كان خاصهم ينتظروا وزارة العدل دير خدمتها،- في إشارة الى وزارة الداخلية-، وزاد قائلا:” حنا أولا ماعرفناش بأشمن صفة تطلب وزارة الداخلية من نظيرتها في العدل فتح تحقيق؟، ومع ذلك قلنا ماشي مشكل، خاصة و أن الحزب بادر بتقديم اعتذار للقراء، وسحب المقال فورا، وتم التبرؤ من محتواه، وقلنا أنه كان خطأ من المسؤول عن الموقع لا أقل ولا أكثر، فالحزب لايشكك في وفاة باها ولا الزايدي”.
“الغريب في الأمر”، يستنكر ذات المتحدث، و يضيف: ” لا أعرف لم تم ربط اسم شباط بالمقال؟ ، هذا اصطياد في الماء العكر، وهذا الأمر بدأ منذ 2015، وليس بجديد، ولا يخفى على أحد، نحن ندفع ثمن استقلالية القرار الحزبي”.
وزاد قائلا:”حميد شباط جاء في اطار دينامية ديموقراطية داخل الحزب، والتي يجب أن تستمر وتتواصل في محطة المؤتمر الذي على الأبواب، ولقد رأينا كيف كان الحزب على قلب رجل واحد في آخر اجتماع له، من حيث التضامن مع الأمين العام، وفيما يتعلق بالقرارات السياسية، أو بإحالة من أحيلوا على اللجنة التأديبية”، متسائلا:” أين هو الطرف الآخر داخل الحزب؟”.
وأضاف ذات المتحدث: “نحن نعيش الآن حالة غير طبيعية، بلوكاج الحكومة، جعل البلد تعيش جوا من التوتر، وهذا ليس في مصلحة البلاد، ونأمل أن يخرج المغرب من هذا الجو، فهو يواجه تحديات كبرى، وعليه أن يستمر في الدور الكبير الذي يلعبه خاصة بعد انضمامه الى الإتحاد الإفريقي، فالبلد خطا خطوة مهمة على المستوى الديموقراطي، وخاصو يستمر فيها”.
وزير الأوقاف السابق بالصومال: إمارة المؤمنين تسهر على حفظ ثوابت الإسلام وقيمه المعتدلة
أكد وزير الأوقاف السابق في جمهورية الصومال، عبد القادر شيخ علي إبراهيم، اليوم الخميس بفاس،…