قررت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن “تطالب السلطات المغربية بإنصاف عوائل الضحايا الأمنيين الذين قتلوا في حادث إكديم إزيك، كما طالبت في نفس الوقت بالمحاكمة العادلة للمتهمين في نفس الملف، مع دعوتها لفتح تحقيق شامل مند بداية الأحداث، ومحاكمة المتورطين في افتعالها”.
وكشف مصدر قيادي بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، لـ”الأول” أن اجتماعا عاجلا حضره أعضاء المكتب المركزي للجمعية، بالإضافة إلى أعضاء الهيئة الاستشارية المكونة من الرؤساء السابقين للجمعية، كل من عبد الرحمان بنعمرو، وعبد الحميد أمين، وخديجة الرياضي، للتباحث في هذا الملف، خصوصاً أن الجمعية كانت قد قررت في السابق تنصيب نفسها، كدفاع للمتهمين الصحراوين”، مضيفاً أن “قرار المطالبة بإنصاف عوائل الضحايا جاء كموقف حقوقي خصوصاً بعد تعالي أصوات من داخل وخارج الجمعية تدعوا لذلك، وجاء هذا القرار بعد مشاورات داخلية، ليكون موقف الجمعية متوازن”.
وشدد نفس المصدر القيادي على أن “عوائل الضحايا لم يقدموا أي طلب لمؤازرتهم من قبل الجمعية، ولو فعلوا فإنهم سيجدون الجمعية إلى جانبهم، وإلى جانب أي شخص يعاني خرقاً حقوقياً، نافياً بشكل قاطع “أي انتقائية من طرف الجمعية، في التعاطي مع الملفات الحقوقية عكس ما يتم الترويج له من قبل البعض”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …