في مقال مكتوب بلغة إسقاط الطائرة في الحمام، واضح أن الغاية منه هي حشر المغرب، دون دليل، في نقاش هامشي ولا قيمة له حول إمكانية ضم إسرائيل للقارة الافريقية، قالت جريدة “الشروق” المقربة من المؤسسة العسكرية بالجزائر: “أعاد الإعلام الأثيوبي، الحديث عن تحركات في الكواليس لضمّ إسرائيل إلى الاتحاد الافريقي، بالتزامن مع انخراط المغرب في تكتل القارة السمراء”.
مقال “الشروق انبنى على مقال كتبه جوزيف رواغاتار، في موقع “السياسة الخارجية الأثيوبية” الذي ينشر مقالات رأي حول التوجهات في عاصمة إفريقيا، عاد فيه إلى قطع غالبية الدول الإفريقية العلاقات مع إسرائيل غداة حرب 1973 تعبيرا عن التضامن مع مصر والفلسطينيين، قبل أن يتساءل: “ماذا جنت إفريقيا من قطع العلاقات مع إسرائيل؟ وأجاب “ليس كثيرا”.
كاتب مقال الجريدة الجزائرية، الذي تاه في تحاليل بعيدة عن الواقع والمنطق الجغرافي والقانوني والسياسي، لم يقدم أي دليل على وجود مساعي في اتجاه ضم الدولة العبرية للقارة السمراء، بعد عودة المغرب للاتحاد الافريقي، بل اكتفى بذلك التقديم الذي يوهم القرّاء ويشتت فهمهم للأمور. وهو للأسف من نوع المقالات التي تصب الزيت على النار، وتصب في شيطنة المغرب، وعوض أن تلعب دورا تقريبيا وتنويريا، تفاقم من تأجيج الحقد الشعبي المجاني بين الشعبين المغربي والجزائري.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…