قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية إن “الاستهانة بنتائج الانتخابات واستنساخ تجارب أجنبية فاشلة، هي مزاعم مضللة تهدف إلى الضغط على الوطن وقواه ومؤسساته الحية من أجل تبرير انتهاج الإقصاء تجاه العدالة والتنمية”.
وأضاف مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في مقال له نشرته أسبوعية “الأيام” هذا الأسبوع، في إشارة إلى من يدعون إلى استبعاد حزب العدالة والتنمية على شاكلة ما وقع في بعض الدول العربية، أن “الموقف العربي ليس لصالح الإقصاء، وترويج ذلك تعبير عن حالة عمى واستلاب”.
وتابع الخلفي في نفس السياق إن “توقع موقف عدائي يبقى مجرد وهم، يسعى لتوسيع نطاق الموقف من داعش وغيرها ليشمل في مرحلة أولى كل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، ثم في مرحلة ثانية يقع إسقاطه على المغرب والعدالة والتنمية في تعسف علمي مفضوح، رهانه الاستنجاد بعامل خارجي لمواجهة العدالة والتنمية”.
مضيفاً “الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ليست في تراجع والانتخابات التي شهدتها المنطقة منذ أواخر سنة 2015 عامة ومنذ شتنبر الماضي خاصة تبرز صعودا جديدا لهذه الأحزاب رغم التباينات الكبيرة بينها”.
وأكد الخلفي على أنه “بموازاة ذلك تبرز تجربة العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر وما حققه من تقدم انتخابي وازن، وذلك كنموذج وطني متمايز عن تلك التجارب، واستطاع التطور في مسار تصاعدي لم يشهد هزات المقاطعة الانتخابية أو الإقصاء، وهي خصوصية تعود لطبيعة النسق السياسي الوطني من جهة ولعمق توجه المشاركة السياسية وتمايزه الكلي عن التجارب الخارجية”.
واعتبر الخلفي أن “الخلاصة هي أن المسار الإصلاحي لبلدنا مسار تصاعدي ولا تراجعي، ولم يسبق أن جرى تعويض الفشل الانتخابي للبعض بالعامل الخارجي”، مضيفاً “كما أن درس الرهان الخاسر لبعض الأحزاب في 2013 على تحولات خارجية في دول ما يسمى بالربيع العربي لتوقع شبيه لها في المغرب درس بليغ في أن المغرب له إرادته المستقلة التي لا تقبل وصاية من أحد”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …