لا حديث بغرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة إلا عن “الإجراءات الانتقامية” لرئيس الغرفة المنتمي إلى “البام” في حق موظفين منتمين أو مقربين من حزب العدالة والتنمية. آخر إجراء خلف استياء داخل الغرفة هو قرار نقل “تعسفي” من طنجة الى الحسيمة (أقصى مدينة شرق الجهة) في حق موظفة “لاسباب نقابية تعود بالدرجة الاولى لانتخاب تلك الموظفة كاتبة اقليمية للاتحاد الوطني للمتصرفين بفرع طنجة”. كما أصدر الرئيس البامي قرارا آخر في حق موظف آخر بنقله الى مدينة القصر الكبير (أقصى مدينة غرب الجهة) بسبب انتمائه السياسي لحزب العدالة والتنمية.
كما يتهم الموظفون مدير الغرفة، الذي يشغل منصب الكاتب الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرةبطنجة ورئيس جمعية تويزا الذراع الثقافي للحزب بالمنطقة، بدعم القرارات “الانتقامية” لرئيسه ورفيقه في الحزب، ضد الموظفين المحسوبين على البيجيدي.
وحسب مصادر “الأول” فإن “فرع الغرفة بمدينة الحسيمة أصبح بمثابة فزاعة وكابوس يستعمل ورقة لتصفية وقمع كل التحركات النقابية والانتماءات السياسية”. وحسب مصادر عليمة فالرئيس يصف الحسيمة، التي ينحدر منها، بأنها “غوانتانامو” الادارة التي يبعد اليها كل الموظفين المغضوب عليهم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…