هاجم عبد القادر الشاوي المثقف والمعتقل السياسي السابق، من وصفهم بالمتخرصين والقوالين بالسوء، حيث جاء في افتتاحيته الأولى على صدر جريدة “آخر ساعة” أنه ” ليس لهذه الجريدة أن تعلن من جديد، بعد أزيد من عام على صدورها، كأداة من أدوات مجموعتنا الإعلامية الفتية، عن خطها التحريري، ولا عن طريقة عرض أخبارها أو مصادرها الخبرية، ولا عن مهنيتها المتقنة، ولا كذلك عن انحيازها القيمي الذي تَوَافق منذ (أول ساعة) مع الاختيار الديمقراطي والتطور الحداثي وعموم القيم الإيجابية الدافعة للتطور على جميع الأصعدة… فهذه أمور كلها، اعتمادا على إرادات صحافية وتقنية تواقة تمرست بوعي وبإدراك لمجال عملها الإعلامي على الاستقلالية في التناول والعرض، لم تُغضب، في واقع الحال، إلا المتخرّصين، ولم تُثِر إلا القوّالين بالسوء وأولئك الذين ناصبوها العداء السياسي، كمنبر إعلامي مستقل، قبل أن يعلموا شيئا عنها. الصراع السياسي البليد الذي تغذيه النزعات العدوانية والأحكام القبلية مخزٍ يكشف عن ضحالة فكرية لا حد لها وهو يدين أصحابه لا سواهم”.
وأضاف صاحب رواية “كان وأخواتها” والسفير السابق للمغرب بدولة الشيلي “.. سنواصل الانفتاح، أسلوبا واختيارا أيضا، على جميع الطاقات والفعاليات، التي تود المساهمة في بناء الديمقراطية الحقيقية، والدفاع عن قيم الحداثة والعدل وحقوق الإنسان وسواها من القيم الضامنة للتطور والتقدم… ضدا، بطبيعة الحال، وكما يجب أن نقول، على كل أشكال الانغلاق والارتداد والفهم المعكوس لحركة التاريخ وسيرورة المجتمع، وضدا كذلك، وهذه مهمة من صميم الإعلام الديمقراطي، على جميع التأويلات الملتبسة، التي تتلاعب بالعواطف بالطرق الشعبوية السوقية المألوفة لدى البلهاء والسفهاء من الناس”.
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…