قال مصدر جد مقرب من مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إن الهاتف الذي سرق من سيارة زوجته بمنطقة درب السلطان بالدار البيضاء، يعود لشقيق زوجته وسائقها الخاص، ولا علاقة للرميد أو لزوجته به، كما أن الهاتف لا يتضمن أرقام لشخصيات مسؤولة.
وأضاف المصدر، نقلا عن الرميد، أن اللص طرق نافذة السائق، شقيق زوجة وزير العدل والحريات، الذي كان متوقفا في علامة الضوء الأحمر، مشيرا إلى أن إحدى عجلات السيارة تحتاج إلى ضخها بالهواء، ثم ترك السائق والزوجة مشغولين بالنظر جهة العجلة، وعاد جهة نافذة الجهة اليمنى حيث مقعد زوجة الرميد مستغلا استدارتها نحو السائق، وحاول انتشال حقيبتها اليدوية، وعندما لم يفلح في ذلك، مد يده إلى هاتف شقيقها السائق وانتشله قبل أن يطلق ساقيه للريح.
وأضاف المصدر أن شقيق زوجة الرميد ترك السيارة ولاحق اللص رفقة بعض الأشخاص، حيث تمكن من توقيفه شخصيا في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وأكد ذات المصدر أن زوجة الرميد اتصلت بزوجها في لحظة مطاردة شقيقها للص، فلم يجبها، لانشغاله، إلا بعد مدة، ثم اتصل بوكيل الملك بالدار البيضاء، لمتابعة الموضوع مع الشرطة، قبل أن يلحق الرميد بزوجته إلى مفوضية الشرطة للاطمئنان عليها.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…