نفت مصادر قيادية من داخل أحزاب التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري الأخبار التي تحدثت عن كون عزيز أخنوش رئيس حزب الأحرار هو من يقرر في الأشخاص الذين سيتم اقتراحهم من طرف حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية للاستوزار.
وأكدت مصادر قيادية في الأحزاب الثلاثة، أن الحديث عن اقتراح أو فرض أي كان للاستوزار هو أمر غير وارد ولا يمكن حتى مناقشته حاليا نظرا لتوقف المشاورات الحكومية.
وأشار مسؤول قيادي في الاتحاد الدستوري الى أن هذه الأخبار لن تؤثر على علاقة التعاون التي تربط الأحزاب الثلاثة.
ونفى من جانبه قيادي في حزب الحركة الشعبية وجود أي مرشحين للاستوزار من الحزب في الوقت الحالي، ومشددا في نفس الوقت على العلاقة الجيدة التي تربط الحركة الشعبية بحزب التجمع الوطني للأحرار.
وعلى نفس المنوال سار مسؤول بحزب الأحرار، الذي اعتبر أن المشاورات حول تشكيل الحكومة لم تصل بعد غلى مستوى اقتراح أشخاص للاستوزار، وأن هذا الأمر يبقى سابقا لأوانه، وأضاف أيضا أنه عندما سيحين وقت الاقتراحات فإن كلا من الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية حزبان قادران على اقتراح من يمثلهما في الحكومة بكل استقلالية.